أخر الأخبار

إن لنا في الحرب سياسة واحدة، وهي سياسة القتال

:قال السعاده

إن اليهود قد انتصروا في الجنوب على يهودنا نحن ولم ينتصروا على حقيقة الأمة السورية ولن ينتصروا على حقيقة الأمة السورية.

إن حقيقة قضية فلسطين هي في عقيدة أمة حية وإرادة قومية فاعلة تريد الانتصار.

ذهبنا إلى حرب اليهود منقسمين على بعضنا بالغايات والاهداف متفاوتين عن بعضنا بالطرق والمفاهيم ومع ان اليهود أقلية لا تستحق المواجهة بهذه الجموع إلا انها تمكنت من الانتصار.

ان الصراع بيننا وبين اليهود، لا يمكن ان يكون فقط في فلسطين بل في كل مكان حيث يوجد يهود قد باعوا هذا الوطن وهذه الأمة، بفضة من اليهود. إن مصيبتنا بيهودنا الداخليين اعظم من بلائنا باليهود الاجانب.

ان مئات الفروع اليهودية المنتشرة في جميع انحاء العالم المندمجة في المنظمة الصهيونية تعمل عملاً واحدًا منظمًا وترمي الى غاية واحدة واضحة هي: الاستيلاء على سورية كلها وتحويلها الى وطن قومي خاص باليهود وينشئون فيه دولة يهودية ذات سيادة واستقلال.

ولا ينحصر خطر اليهود في فلسطين، بل هو يتناول لبنان والعراق ايضًا، انه خطر على الشعب السوري كله. لا، لن يكتفي اليهود بالاستيلاء على فلسطين، ففلسطين لا تكفي لإسكان ملايين اليهود.


إن لنا في الحرب سياسة واحدة، وهي سياسة القتال. هذه هي سياستنا الواحدة في الحرب. أما السياسة في السلم، فهي أن يسلم أعداء هذه الأمة للأمة بحقها ونهضتها.

إن أزكى الشهادات شهادة الدم. شهداؤنا هم طلائع انتصاراتنا.

لأن “فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ”.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى