افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في الإمارات

https://www.facebook.com/abrahamicfh/

كتب الدكتور الأب ميشال سبع

في كل مرة اسمع تعبير ( الديانات الابراهيمية ) اشعر بغرابة لهذا المصطلح اليهودي بامتياز ومع ذلك تتبناه المسيحية ويتبناه الاسلام ….
ابراهيم في الكتاب اليهودي والذي يسميه المسيحيون العهد القديم هو انسان هارب من مدينه اور العراقية اليوم ولاجئ الى ارض فلسطين والذي عندما دخلها نصب حجرا وتعبد له …ولم يقبل ان يتزوج نسله من فلسطينيات بل ارسل واتى ببنات وطنه اور …هذا الرجل الذي نكر بكره اسماعيل المولود من جاريته وارسله مع امه ليموت في الصحراء …هذا الرجل اراد ان يجاري بعض الكنعانيين بقتل ابنه اسحق كي لا يرثه …هذا الرجل الذي باع زوجته مرتين ليربح مالا …هذا الرجل الي خان الشعب الذي استضافه ….ايستحق هذا الرجل ان يكون صاحب فضل لتنسب اليه المسيحية والاسلام .. ؟؟؟؟
واذا اراد المسيحيون الاعتماد على الانبياء وخصوصا اشعيا لاثبات ان المسيح هو المخلص المنتظر علما ان اشعيا قالها صراحة ان قورش هو المسيح المنتظر – ايضا في الكتاب نفسه المعتبر مقدسا – ….فما حال المسلمين كي يعتبروا انفسهم ان ديانتهم تنتسب الى ابراهيم ..؟؟.
لقد استطاع اليهود ان يسجلوا انفسهم آباء لنا من خلال جعلنا ننتسب لهم ….اللعنة علينا ان كنا ننتسب لهم ولا يشرفنا ان يكون لنا هكذا آباء وهكذا نسب ….ليتنا نستمع الى كبار باحثينا في الاركيولوجيا والانتروبولوجيا من امثال فراس سواح وخزعل الماجدي كي ندرك اساس فكرنا الماورائي الديني ولكي ندرك كم هو التاريخ اليهودي خادع وكاذب وان انتماءنا الكنعاني والبابلي والاشوري والاكادي والعربي يشرفنا ويجعلنا نفتخر به

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى