“الأمة . هي محور فكر سعادة
“الأمة”. هي محور فكر سعادة………….!!!!!!!!!!!!!!!…….
ابتدأ سعاده بطرح السؤال الفلسفي “من نحن” وكان الجواب العلمي على سؤاله الفلسفي: نحن سوريون والسوريون أمة تامة. كل المبادئ الأساسية تدور حول فكرة الأمة.
المبدأ الثاني يأتي استمرار طبيعي للمبدأ الأول. عندما نتكلم عن أمة فمن الطبيعي ان يكون لهذه الأمة قضية خاصة تكون مستقلة عن أية قضية أخرى.
المبدأ الثالث يحدد ماهية القضية. هي قضية الأمة السورية والوطن السوري.
كل الحديث أعلاه هو حول الأمة. فلا بد من تعريف الأمة. ما هي الأمة. هنا يأتي المبدأ الرابع لتحديد الأمة السورية. وبما أن الأمة هي واقع انساني في بيئة طبيعية واحدة ذات حدود جغرافية واضحة كان من الطبيعي تحديد البيئة السوري وحدودها الطبيعية فجاء المبدأ الخامس ليحدد الوطن السوري.
اذا نشأت الأمة من تفاعل جماعات بشرية في بيئة طبيعية واحدة ونشأ عن هذا التفاعل وحدة في العوامل النفسية والمادية فإن نتاج هذا التفاعل عبر الزمن الكافي هو هيئة اجتماعية واحدة. وهذا ما ينص عليه المبدأ السادس.
كل هذه المبادئ لها غاية. والغاية عند سعاده هي بعث نهضة تعيد الى الأمة السورية حيويتها. من أين تستمد هذه النهضة روحها؟ الجواب من مواهب الأمة السورية وتاريخها الثقافي السياسي القومي. وهذا هو المبدأ السابع.
يرى سعاده ان الاخلاق هي من اهم مسائل النهوض القومي. لذلك وضع المبدأ الثامن: مصلحة سورية فوق كل مصلحة وهي الأساس الأخلاقي للعمل القومي.
نرى بوضوح التسلسل المنطقي للمبادئ الأساسية الثمانية والتناغم بينها. واذا سلمت مع سعادة بمبدأ واحد عليك أن تسلم ببقية المبادئ.
فيما تقدم نرى ان كل المبادئ والغاية تدور حول فكرة الأمة. وهي محور فكر سعاده.