الثامن من تموز والتعبير الأمثل
الحزب السوري القومي الاجتماعي
عمدة الاذاعة
الثامن من تموز والتعبير الأمثل
الثامن من تموز مناسبة جليلة تتجدد كل عام،
مناسبة يتجاذبنا حيالها شعوران:
حزن واسى واحساس عارم بألم فقدان امّةٍ في رجل،وقدوةٍ في قائد، وحكمةٍ في معلّم.كما انها فيض افتخار واعتزاز وشموخٍ وعظمة، بمن افتدى نهضة امّة وقيامة شعب بالدماء الحارّة الجارية في عروقه:سعادة الهادي.
واذا كانت مواكبة التعبير عن هذا الحدث عند محازبيه ومناصريه لزوم ما يلزم، وفاءً واخلاصًا وتقديرًا، واخصّها ما يشرق من شرفة عرزاله الشويري، الذي اضاء من كوّته فجر امّة بأسرها، فإن اختيار ما يليق بالمناسبة المقدّسة من مهابةٍ وتوقيرٍ وتبجيلٍ وانضباط، يدفعنا الى احترام رؤية ورغبة ابنة صاحب الذكرى الرفيقة اليسار انطون سعادة، كما العدد الوفير من أبناء عقيدته واهل متّحده، الذين مع تقديرهم واحترامهم للشعر الزَجَلي، فنّاً شعبيًا اصيلًا، فهم لا يرَونه الأداة التعبيرية المثلى لهكذا مناسبة.
لتكن دماء الفادي محطة تجمع ولاتفرّق، وتلمّ ولا تشرذم، في زمنٍ شاعت فيه الفِرقة و الإنقسامات.
عميد الاذاعة
الرفيق حسن الحسن