الخطر التركي العثماني

إن الخطر اليهودي هو أحد خطرين أمرهما مستفحل وشرهما مستطير، والثاني هو الخطر التركي
“إن الأتراك قد أخذوا منذ الآن يحسبون الإسكندرون السورية تركية ويوثقون علاقاتهم القومية بها حتى أنهم أطلقوا عليها اسماً تركياً جديداً.
ولم يكتفوا بذلك، بل هم يتطلعون الآن إلى ما أمام الاسكندرون، إلى حلب ثم الجزيرة”
الحقيقة أن الخطر التركي قد أصبح مداهماً وفي حالة حرب لا يستغرق زحف الجيش التركي أكثر من ثلاثة أو أربعة أيام حتى يصبح عند مداخل لبنان! ترى تركيا أن لا تقف مبتسمة لما يظهر بالقرب من حدودها من منابع بترول.”
 
“إن مطامع تركيا قد أصبحت واضحة، واستعداداتها الحربية تدل على اتجاهها، والظاهر أن انشغال فرنسا وبريطانية بحركات إيطاليا وألمانيا سيفسح للأتراك مجال التمادي في مطامعهم
-رأى سعاده هذه الحقيقة منذ ثمانين عاماً، فهل من يعي الخطر التركي العثماني المتجدد على الأمة السورية الآن
من مقالة الزعيم أنطون سعاده عن الخطر التركي في جريدة النهضة عام 1937
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى