طریق الإنقاذ


الركون إلى الفاسد ضربٌ من العبث یتأبّطه فاسدٌ آخر أو غبيٌّ یعجز عن التمییز بین النظیف والفاسد وبین
الحقّ والباطل. والذي یحتجّ بالحاجة الملزمة لمساندة فاسدین إن ھو إلاّ رافعة للفاسد والفساد یُتّكأ علیھا
للعبور إلى مساحاتٍ تبتلعُ الخیر العامّ لتحقیق المكاسب الفردیّة التي لا یرى صاحبھا إلاّه ھو وحده، أو من
یسانده في ذلك.
وكلّ من یسلك ھذا السبیل ممنوع علیه أن یئنّ أو یشكوَ أو یتململ، لأنّه الشریك في المثلبة والسند
الخاضع بإرادة أو بدونھا لحیتان الفساد.
طریقٌ واحدٌ منقذ ألا وھو الانكباب على درس نتاج قائد الأمّة سعادة، والانصراف إلى التمرّس بمضمون
ھذا النتاج، والعمل على نشره بثبات وصبر لیغدو الغذاء الیوميّ الذي یحیي.
ن.م.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى