ما أشد الشبه من موقف العروبيين وموقف المتلبننين

مقتطفات من أقوال الزعيم.
ما أشد الشبه من موقف العروبيين وموقف المتلبننين…لكلتيهما عقلية واحدة هي عقلية النيورجعية التي تحارب كل تقدم وكل فكر غير رجعي.
لقد قامت الرجعية بعد هجعتها وخرجت تبحث عن فريسة فوجدتها في الغوغاء ، فانشبت اظافرها في لحمها.
في الأفراد فقد تلعب المفاسد ولا يمكن لهؤلاء، أن يصموا المجتمع كله بالمفاسد التي في أنفسهم.
إننا أمة ليس لأننا نتحدر من أصل واحد، بل لأننا نشترك في حياة واحدة في وطن واحد يحتم علينا أن نعيش إخوانا قوميين متحدين في هذه الجامعة الوطنية التي قل مثيلها.
تلك الدولة اليهودية تغتنم اليوم كل فرصة تقدمها لها الفوضى السورية لتوسيع الأرض التي تقوم عليها.
لا يمكن لسورية أن تتقدم إلا بقضية سورية قومية ولا خلاص للأمة السورية من الفوضى إلا بفضلها.
غاية العالم ترقية المناقب وتثقيف الشعب، وليس حشو الادمغة بالمعارف التي تكون حربا على الأمة والشعب إذا لم توجه مسبقا التوجه الصحيح الناضج.
ودمتم للحق والخير والجمال ولتحي سورية وليحي سعاده