يقول البطريرك الراعي

يقول البطريرك الراعي بعد استقالة دياب ان البلاد امام أخطار متعددة.
يا صاحب الغبطة البلاد لم تكن يومًا بعيدة عن المخاطر التي تتحدث عن زاوية منها. نشأت المخاطر عندما جاءت الارساليات الى وطن مسلوخة عنه السيادة منذ سقوط الامبراطورية السلوقية و مع الزمن فقدت وعيها لحقيقة انتماءها القومي. رسخت هذه الارساليات فقدان الهوية و زرعت الى جانب هذه الغيبوبة وهم اننا أقرب الى الغرب و الخجل بهويتنا القومية و لغتنا العربية؛ حتى وصلت الى توجيه انذار Signale لكل من يتكلم العربية في الملعب. و بدأت مرحلة التحبب و التمثل بالغرب و الغرب المرتهن لليهودية العالمية.

و على مرحلة مطولة تم زرع افكار منافية لروحية يسوع. يسوع الذي طرد اليهود من الهيكل مستخدما القوة الجسدية. يسوع الذي نعت اليهود بانهم من اب اسمه ابليس و انهم ابناء الافاعي. مع ذلك كان لافتا اتجاه رجال من الكنيسة التمثل باليهود و السعي لانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و وطن قومي للموارنة. و عتب رجال من الكنيسة لأن الجنرال غورو ضم الى دولة لبنان محافظات ذات الأغلبية للاسلام و الاورتودوكس. و تمادى رجال من الكنيسة في الروحية المناهضة لروح تعاليم يسوع بان وقع رجال منها على معاهدة مع الوكالة اليهودية لفلسطين في أيار

1946.
يا صاحب الغبطة انت اعلم مكمن الخطر اين هو. تحديدًا في موقعكم. مخالفة تعاليم يسوع و تهويد كنيسته.
كمال نجار
27 ايلول 2020

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى